المتحف المصري الكبير في القاهرة يفتتح أبوابه أخيراً

بعد سنوات من الانتظار، افتتح المتحف المصري الكبير أبوابه أخيراً في القاهرة، ليشكل لحظة فارقة في قطاع السياحة في مصر.

 

ويأتي الافتتاح بعد أشهر من الموعد المقرر سابقاً لافتتاح المتحف في 3 يوليو 2025.

 

استغرق بناء هذا المجمع الذي تبلغ تكلفته مليار دولار أميركي عقدين من الزمن، وبعد 11 عام من الموعد المخطط له في الأصل، يوصف بأنه أكبر متحف أثري في العالم، ومن المتوقع أن يجذب حوالي 5 ملايين زائر سنوياً.

 

من أبرز معالم المتحف المصري الكبير محتويات مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون كاملةً، والتي تُعرض معاً لأول مرة منذ اكتشافها على يد عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر. وتشمل هذه المقتنيات قناع توت عنخ آمون الذهبي الرائع، وعرشه، وعرباته.

 

ذات صلة:

فنادق ماينور تستهدف مصر بمشروع مشترك يضم 50 عقارًا

ارتفاع حجوزات دول مجلس التعاون الخليجي إلى مصر بنسبة 12%

دبي تبني متحفاً فنياً عائماً على خور دبي

 

يقع المتحف المصري الكبير على بعد 2 كم فقط من أهرامات الجيزة، ويتميز بواجهة من المرمر والزجاج ويغطي مساحة تبلغ نحو 19 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم تقريباً.

 

ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود إلى 700 ألف عام من التاريخ، من العصر الفرعوني إلى العصر اليوناني الروماني.

 

تضم قاعات العرض الاثنتي عشرة سجلاً لتاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني، مع أبرز المعروضات مثل أدوات العصر الحجري القديم وتماثيل المملكة الحديثة الضخمة والتماثيل النصفية اليونانية الرومانية.

 

تم نقل العديد من القطع الأثرية من المتحف المصري في ميدان التحرير، بما في ذلك تمثال رمسيس الثاني الذي يعود تاريخه إلى 3200 عام والذي كان يقف ذات يوم في تقاطع مزدحم في القاهرة بالقرب من محطة السكة الحديد؛ وقارب شمسي عمره 4600 عام للملك خوفو، الفرعون الذي يُنسب إليه بناء الهرم الأكبر في الجيزة.

 

حتى الدرج الكبير، الذي يعمل كمحور مركزي للمعارض، يصطف على جانبيه مئات التماثيل للملوك والملكات القدماء.

 

يمكن للزوار أيضاً استكشاف متحف الأطفال والحدائق ذات المناظر الطبيعية والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية.