دبي من بين أسرع الوجهات الحضرية نمواً، وفقاً لتقرير السفر العالمي الصادر عن سوق السفر العالمي
ارتفعت مدة الإقامة في العطلات في الشرق الأوسط بنسبة الثلثين فوق مستويات ما قبل الجائحة، مع تصدر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للقائمة، وفقاً لتقرير صادر عن سوق السفر العالمي (WTM).
وأظهر التقرير، الذي تم الكشف عنه في معرض سوق السفر العالمي بلندن، أن من المتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين الدوليين 1.5 مليار وافد في عام 2025، مدفوعاً بالعادات المتغيرة والطلب المدفوع بالذكاء الاصطناعي والنمو المزدهر في القدرة.
تنمية السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي
ساهمت موجة الاستثمارات التي قامت بها المملكة العربية السعودية في مشاريع الفنادق والبنية التحتية الجديدة في زيادة فترات الإقامة السياحية في منطقة الشرق الأوسط، مما أدى إلى إعادة تشكيل المشهد السياحي فيها.
كشفت شركة أكور مؤخراً عن خططها لتوفير أكثر من 3000 غرفة في مختلف المدن السعودية، بما في ذلك أكبر فندق سوفيتيل في العالم، ومن المقرر افتتاحه في مكة المكرمة بحلول عام 2026.
بالإضافة إلى أماكن الإقامة، هناك تجارب جديدة، مثل قطار حلم الصحراء الفاخر للغاية من المقرر أن تُسهّل رحلات القطار الوصول إلى مدن المملكة. وتُعد رحلة القطار استكمالاً لشبكة السكك الحديدية المتنامية في البلاد، مما يتيح للمسافرين فرصة استكشاف المناطق الشمالية من البلاد، الممتدة من العاصمة الرياض إلى الحديثة، بالقرب من الحدود الأردنية.
في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، لا تزال دبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، مساهماً رئيسياً في السياحة الإقليمية، ومن المتوقع أن ينمو عدد الوافدين الدوليين بنسبة 20% خلال السنوات الخمس المقبلة. وخارج منطقة الشرق الأوسط، من المتوقع أن تشهد العاصمة التايلاندية، بانكوك، نمواً مماثلاً.
ذات صلة:
ATM تفتتح صالة فاخرة للغاية ومعرضًا لتقنيات السفر
سوق السفر العربي في دبي يشهد زيادة في عدد العارضين الآسيويين
تضاعف عدد زوار سوق السفر العربي في دبي
اتجاهات السفر المتطورة
ويشير تقرير سوق السفر العالمي أيضاً إلى أن المسافرين يحولون تركيزهم إلى الرحلات ذات الهدف، ويختارون تجارب ذات مغزى، ويميلون نحو الأنشطة الثقافية الغامرة مع التفاعل المحلي.
وتكتسب الرحلات المخطط لها حول الأحداث الحية، مثل الحفلات الموسيقية والبطولات الرياضية، شعبية أيضاً.
وعلاوة على ذلك، تعمل التكنولوجيا على تحويل تجربة السفر، مع تطبيقات جديدة تمكن المسافرين من تصميم برامج سفر مخصصة، في حين تعمل إضافة الأتمتة الرقمية المدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي في المطارات ومراكز العبور الأخرى على تسهيل المعالجة بشكل أسرع وأكثر سلاسة.
علاوة على ذلك، تؤثر الظروف المناخية المتغيرة على حجوزات المسافرين. فالظواهر الجوية المتطرفة، مثل حرائق الغابات والحرارة الشديدة، تُسبب تحولات في الطلب على موسم الذروة الصيفي التقليدي إلى فترات ما بين الموسمين أو خارجهما. كما عزز هذا التغيير شعبية "رحلات العطلات الباردة"، حيث من المتوقع أن ينمو السفر إلى دول الشمال الأوروبي، مثل السويد والنرويج وفنلندا، بنسبة 9% هذا العام.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارةhub.wtm.com