يشيد اتحاد النقل الجوي الدولي بإجراءات المملكة العربية السعودية للتعافي

تتضمن الإستراتيجية الوطنية للطيران خططًا لمضاعفة عدد الركاب ثلاث مرات والطيران إلى 250 وجهة

رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي  بالإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لإنعاش صناعة الطيران في الوقت الذي تكافح فيه لتوفير أكثر من ربع مليون وظيفة مرتبطة بالطيران في المملكة وسط التباطؤ العالمي في السفر بسبب الوباء.

دعم في عام 2019  قطاع الطيران السعودي ب 977000 وظيفة. لقد عرّض الوباء 361 ألف وظيفة و 85 مليار ريال من الناتج المحلي الإجمالي للخطر ولا يُتوقع أن يعود الطلب على الركاب إلى مستويات 2019 قبل عام 2024.

لمزيد من الأخبار التي يمكنك استخدامها اشترك في النشرة الأسبوعية لكونكتينق ترافيل

وتشمل الإجراءات التي نفذتها المملكة العربية السعودية فتح المملكة أمام السياح وإزالة الحجر الصحي عن المسافرين الملقحين وتوسيع نطاق تسهيل حركة المرور الدينية إلى المدن المقدسة وإعادة إجراءات معالجة التأشيرات للمسافرين الدوليين وتعزيز إجراءات الصحة والسلامة في جميع المطارات.

وقال نائب الرئيس الإقليمي لاتحاد النقل الجوي الدولي لإفريقيا والشرق الأوسط كامل العوضي نرحب بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لاستعادة السفر الجوي وتعزيز تجربة الركاب خلال فترة صعبة للطيران. تدرك المملكة العربية السعودية الطيران كعامل محفز للنمو الاقتصادي والتحديث ويسعدنا أن نرى استمرار المملكة في إعطاء الأولوية للطيران كمفتاح لتحقيق رؤية 2030. بعد أكثر من عام من إغلاق الحدود بدأ إطلاق الطيران الوطني ستعمل الاستراتيجية على تنفيذ الخطط لزيادة عدد المسافرين إلى المملكة بثلاثة أضعاف والسفر إلى 250 وجهة