تخفيف قيود السفر في أسواق الطيران الرئيسية يبعث التفاؤل على الرغم من التوترات الجيوسياسية
تخفيف قيود السفر في أسواق الطيران الرئيسية يبعث التفاؤل على الرغم من التوترات الجيوسياسية
يتوقع تقرير جديد صادر عن المجلس الدولي للمطارات أن يشهد قطاع الطيران نموًا في النصف الثاني من عام 2022، حيث يتصدر السفر المحلي السباق.
في حين أنه من المتوقع أن يُظهر حجم الركاب الجويين الدوليين بعض التحسينات، إلا أنه سيصل إلى أكثر بقليل من ملياري مسافر، بما يعادل 54٪ من حجم عام 2019.
وذكر تقرير المجلس الدولي للمطارات أنه: “خلال عام 2021، من المتوقع أن تكون الأزمة قد أزالت 5.4 مليار مسافر مقارنة بخط الأساس المتوقع (توقعات ما قبل جائحة كوفيد-19 لعام 2021) ، مما يمثل خسارة بنسبة 55 ٪ من حركة الركاب العالمية. ويمثل هذا أقل من نصف ما كان عليه في عام 2019، حيث بلغ إجمالي عدد المسافرين لعام 2021 4.4 مليار فقط (48.3٪) من 9.2 مليار مسافر كانت قد قدمت لهم خدمات السفر لهم قبل عامين.”
اشترك الآن واحصل على النشرة الإخبارية اليومية لموقع “كونّكتينق تراﭬل”
ومع ذلك، فإن حجم الحركة المحلية يسير بشكل أفضل، من المتوقع أن يتعافى بشكل أسرع من حركة الركاب الدولية في عام 2022، ليصل إلى إجمالي 4.46 مليار مسافر، أي ما نسبته 84٪ من الحجم المسجل قبل الوباء في عام 2019.
أيضًا أثر الوباء بشدة على إيرادات المطارات؛ على الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن المطارات خسرت أكثر من 83.1 مليار دولار من الإيرادات في عام 2021
قبل تفشي مرض الفيروس التاجي، كان من المتوقع أن تولد صناعة المطارات أكثر من 175.8 مليار دولار أمريكي من العائدات في عام 2022، لكن من المتوقع الآن أن تصل الإيرادات إلى 72.6٪ فقط من مستويات عام 2019.
على وجه العموم، على الرغم من التعافي الأبطأ من المتوقع والاضطرابات السياسية والتحديات المالية المستمرة للمديرين التنفيذيين لشركات الطيران، فإن تخفيف قيود السفر في أسواق السفر الرئيسية سيساعد على تحفيز الزخم في تعافي قطاع الطيران.
أخبار ذات صلة:
تخطط شركة طيران آسيا لإطلاق أسطول من 100 تاكسي جوي
انطلاق مبادرة الاتحاد لاستدامة غابات المنغروف في أبوظبي
الاتحاد للشحن تطلق مبادرة “فوريفر هوم” لرعاية الحيوانات
قال لويس فيليب دي أوليفيرا، المدير العام للمجلس الدولي للمطارات: “أفكارنا منشغلة مع الشعب الأوكراني وزملائنا في مجال الطيران الذين تأثروا بالوضع في أوكرانيا”. “كما رأينا خلال أزمة “كوفيد-19″، فإن الرشاقة والتكيف جزء لا يتجزأ من الحمض النووي للطيران. يتم تدريب المطارات على التعامل مع الأزمات وتبقى الأولوية للحفاظ على سلامة الناس.
على الصعيد العالمي، مر عامان منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي فيروس “كوفيد-19” جائحة عالمية. لقد وصلنا الآن إلى نقطة تحول محتملة. إن جهود التطعيم العالمية غير المسبوقة والتوصية الأخيرة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بأن تخفف الحكومات من قيود السفر يمكن أن تحفز الانتعاش الاقتصادي العالمي وانتعاش الطلب على النقل الجوي “.
في القمة العربية للطيران 2022 هذا الأسبوع، كرر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران العربية للطيران، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، عادل العلي، مشاعر التفاؤل السائدة هذه.
أشار العلي إلى أنه منذ اندلاع الوباء، لم تتح للمستهلكين في جميع أنحاء العالم الفرصة للإنفاق بالقدر المعتاد. وقال العلي: “لم يقم أحد بالتسوق أو السفر كثيرًا أو تناول الطعام كثيرًا في المطاعم لأنها كانت مغلقة على مدار العامين الماضيين، هذه فرصة يجب أن تنتهزها [شركات الطيران] وتستفيد منها.
أضاف العلي: “بالمثل، أعتقد أن التسوق عبر الإنترنت لن يتطلب سوى المزيد من الطائرات للطيران [البضائع]. لذا، في الختام، أعتقد أن الطيران العالمي يعود في وضع أقوى بكثير، على الرغم من كل التحليلات والتقارير التي تفيد بأن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً لأرجاعه إلى سابق عهده.”
لمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة الموقع التالي: www.aci.aero