قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط قد يصل إلى 246 مليار دولار أمريكي في عام 2022

الأرقام المقدرة تتخلف عن مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 8.9٪ فقط

كشفت دراسة جديدة أجراها المجلس العالمي للسفر والسياحة أن قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط قد يصل إلى 246 مليار دولار أمريكي هذا العام، أي بنسبة 8.9٪ فقط خلف مستويات ما قبل الوباء.

في عام 2019، قبل اندلاع الوباء، كانت قيمة قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط قد بلغت 270 مليار دولار أمريكي لاقتصاد المنطقة.

عندما تسببت جائحة “كوفيد-19” في توقف السفر الدولي تقريبًا في عام 2020، تراجعت مساهمة قطاع السفر والسياحة بأكثر من النصف، حيث انخفضت بنسبة 51.1٪ ، أي ما يعادل خسارة تزيد عن 138 مليار دولار أمريكي.

اقرأ أيضًا: السفر الجوي المحلي يقود عملية انتعاش قطاع الطيران

تُظهر أحدث الأبحاث من مركز التجارة العالمي أنه مع استمرار منطقة الشرق الأوسط في التعافي من الوباء، مع إعادة فتح الأسواق الرئيسية للحدود وتخفيف قيود السفر، يمكن أن تصل مساهمة القطاع في التوظيف تقريبًا إلى مستويات ما قبل الوباء هذا العام.

يكشف البحث الذي أجراه المجلس العالمي للسفر والسياحة أنه إذا استمرت البلدان في تنفيذ برنامج التطعيم بوتيرة هذا العام، وتم تخفيف القيود المفروضة على السفر الدولي في سائر أنحاء العالم، يمكن توظيف ما يقرب من 6.8 مليون شخص في قطاع السفر والسياحة بحلول نهاية عام 2022، فقط 40000 خلف مستويات ما قبل الجائحة.

اشترك الآن واحصل على النشرة الإخبارية اليومية لموقع “كونّكتينق تراﭬل”

قالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة:  “تسبب جائحة “كوفيد-19″ في خسائر كبيرة لقطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط، لكن لدينا الآن سبب للتفاؤل الحقيقي. منذ بداية الوباء، أظهرت الحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط التزامًا حقيقيًا بالسفر والسياحة. أظهرت المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص قيادة قوية طوال الأزمة وتقوم باستثمار كبير في قطاع السفر والسياحة. هذا العام مهيأ لانتعاش قوي إذا استمرت الحكومات في جميع أنحاء المنطقة في فتح حدودها وإزالة القيود المفروضة على السفر، مما سيكون له تأثير إيجابي هائل على كل من الاقتصاد والمجتمع والوظائف.”

للوصول إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل الجائحة هذا العام، يقول المجلس العالمي للسفر والسياحة إنه يجب على الحكومات في جميع أنحاء العالم مواصلة التركيز على طرح اللقاح والسماح للمسافرين الذين تم تلقيحهم بالكامل بالتحرك بحرية.

كما تحث هيئة السياحة العالمية الحكومات في الشرق الأوسط وحول العالم على التخلص من خليط القيود وتمكين السفر الدولي باستخدام الحلول الرقمية التي تسمح للمسافرين بإثبات وضعهم الصحي بطريقة سريعة وبسيطة وآمنة.