من المرتقب أن تشهد تركيا تدفق المسافرين المهتمين بالميزانية

ارتفاع تكلفة المعيشة في جميع أنحاء أوروبا سيؤدي إلى زيادة شعبية الوجهات منخفضة التكلفة في عام 2022

مع ارتفاع مستويات الطلب المكبوت إلى جانب ارتفاع تكاليف المعيشة، سيبحث العديد من المصطافين عن صفقة هذا الصيف وقد تكون تركيا واحدة من الدول القليلة التي يمكنها تلبية هذه الحاجة.

يُظهر بحث من تقرير “أنماط الإنفاق للمسافرين” الصادر عن “غلوبال داتا” أن الإنفاق داخل الوجهة منخفض نسبيًا في تركيا، على الرغم من أن متوسط الإقامة للسائحين الوافدين هو 10 أيام – وهو ثاني أطول مدة إقامة في أوروبا في عام 2021.

مقارنة بمتوسط الإنفاق في الوجهات الترفيهية الشهيرة مثل إسبانيا والبرتغال، يمكن للمسافرين توفير ما بين 230 دولارًا و 770 دولارًا لكل رحلة عند قضاء عطلة في تركيا

قال محلل السفر والسياحة في موقع “غلوبال داتا” كريغ برادلي: “من المرجح أن تُعزز مكانة تركيا في السوق بسبب ثقة المستهلك الحالية. في استبيان المستهلك العالمي للربع الثالث من عام 2021، قال 58٪ من المشاركين أن التكلفة كانت عاملاً مؤثرًا رئيسيًا عند حجز رحلة، مما يجعل [القدرة على تحمل التكاليف] الحافز الرئيسي للحجز.”

بينما من المرجح أن يرتفع متوسط الإنفاق في تركيا هذا العام بسبب التضخم، إلا أنه سيظل أقل بكثير مقارنة بمتوسط الإنفاق مقابل أفضل الوجهات في أوروبا.

اشترك الآن واحصل على النشرة الإخبارية اليومية لموقع “كونّكتينق تراﭬل”

وأضاف برادلي: “سيشعر العديد من المسافرين هذا العام بالضائقة المالية بسبب الزيادات الحادة في تكاليف المعيشة مثل ارتفاع أسعار الوقود والطاقة. ومع ذلك، وفقًا للعديد من منظمي الرحلات السياحية الرائدين في أوروبا، يستمر الطلب المكبوت في صناعة السفر في النمو. نتيجة لذلك، يبدو أن شركات السفر أكثر ثقة في تركيا مما كانت عليه في أي وقت خلال فترة جائحة فيروس كورونا، حيث أبلغ بعض منظمي الرحلات عن مستويات قدرة مماثلة لعام 2019. 

يمكن لأولئك الذين يسافرون عادة إلى بلدان مثل إسبانيا والبرتغال وفرنسا التحول هذا العام إلى تركيا ذات الأسعار المعقولة. ونتيجة لذلك، يمكن أن يساعد ذلك في تحفيز الطلب طويل الأجل على العطلات التركية في جميع أنحاء أوروبا، مما يساعد البلاد على الظهور كوجهة رائدة مع انحسار الوباء “.

لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع:  www.globaldata.com