سينمو قطاع السياحة الإقليمي بنسبة 27٪ وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة

يبلغ متوسط معدل النمو العالمي 30.7٪.

كشفت الأبحاث التي تم إصدارها مؤخرًا من المجلس العالمي للسفر والسياحة أن قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط يجب أن ينمو بنسبة 27.1٪ هذا العام وهو ما يقل قليلاً عن المتوسط العالمي البالغ 30.7٪. وفقًا لـ المجلس العالمي للسفر والسياحة فإن الانتعاش أقل بقليل مما كان متوقعًا نتيجة لمعدلات التطعيم البطيئة في بعض البلدان إلى جانب القيود الدولية في أسواق المصدر الرئيسية.

تكشف البيانات أيضًا أن منطقة الشرق الأوسط قد تشهد ارتفاعًا مماثلًا على أساس سنوي بنسبة 28.1٪ في عام 2022 وهو ما يمثل دفعة إضافية قدرها 47 مليار دولار في حين أن معدل التعافي في المنطقة أبطأ مما كان متوقعًا فهو متقدم على بعض مناطق السفر والسياحة الرئيسية بما في ذلك أوروبا وأمريكا اللاتينية. كما يمثل النمو زيادة سنوية قدرها 36 مليار دولار أمريكي في اقتصاد المنطقة. 

لمزيد من الأخبار التي يمكنك استخدامها اشترك في النشرة الأسبوعية لكونكتينق ترافيل

يعتبر الاقتصاد المحلي قد استفاد من ارتفاع الإنفاق المحلي بنسبة 38.6٪ هذا العام ومن المتوقع أن يبلغ 19.2٪ في عام 2022 فمن المتوقع أن توفر التغييرات الأخيرة في قيود السفر الدولية دفعة كبيرة في الإنفاق الدولي وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمنطقة من ناحية اقتصادية

قالت جوليا سيمبسون الرئيس والمدير التنفيذي لـ المجلس العالمي للسفر والسياحة معلقتاً على النتائج يُظهر بحثنا بوضوح أنه في حين أن قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط بدأ في التعافي ببطء إلا أنه لا يزال بعيدًا عن مستويات ما قبل الوباء من حيث مساهمة القطاع في اقتصاد المنطقة والتوظيف.

نتطلع إلى المستقبل في حين أن تتمتع منطقة الشرق الأوسط بإمكانيات نمو قوية بعد إعادة فتح حدودها أمام المسافرين الدوليين. كما رأينا دولًا مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تنفذ سياسات لإعادة بدء السفر الدولي بأمان ونأمل أن نرى نهجًا منسقًا في جميع أنحاء المنطقة

لمزيد من المعلومات قم بزيارة www.wttc.org