تلتزم المملكة العربية السعودية بالسياحة النشطة عبر منصة جديدة

 يعتبر السفر والسياحة على مستوى العالم المسؤولين حاليًا عن 8٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري

أطلقت الحكومة السعودية المركز العالمي للسياحة المستدامة وهو تحالف متعدد البلدان ومتعدد أصحاب المصلحة من شأنه تسريع مهمة قطاع السياحة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية.

أطلق صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع يهدف إلى دعم البيئة والمجتمعات المحلية والمسافرين والحكومات والقطاع الخاص لضمان تمكين السياحة من النمو وخلق فرص العمل ولعب دور في تحقيق الأهداف المناخية المنصوص عليها في اتفاق باريس

سيكون المركز العالمي للسياحة المستدامة عبارة عن منصة للمعرفة والخبرة المشتركة في مجال السياحة مع تعافي المجال من وباء كوفيد 19 والانتقال نحو مستقبل مستدام.

كانت السياحة على الصعيد العالمي قبل الوباء تدعم أكثر من 330 مليون مصدر رزق وكانت مسؤولة عن خلق واحدة من كل أربع وظائف جديدة في جميع أنحاء العالم

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب:” يساهم قطاع السياحة بنسبة 8٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية ومن المتوقع أن ينمو هذا إذا لم نتحرك الآن. كما أن السياحة هي أيضا قطاع مجزأ للغاية. 80٪ من الأعمال في السياحة هي مؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم تعتمد على التوجيه والدعم من قيادة القطاع. كما يجب أن يكون القطاع جزءًا من الحل”.

لمزيد من الأخبار التي يمكنك استخدامها اشترك في النشرة الأسبوعية لكونكتينق ترافيل

وفقًا لرؤية وقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد فإن المملكة العربية السعودية تستجيب لهذه الدعوة الحيوية من خلال العمل مع الشركاء الذين يعطون الأولوية للسياحة والشركات الصغيرة والمتوسطة وتغير المناخ لإنشاء تحالف متعدد البلدان وأصحاب المصلحة المتعددين من شأنه أن يقود ويسرع وتتبع انتقال مجال السياحة إلى صافي انبعاثات صفرية.

سيحصل قطاع السياحة على الدعم الذي يحتاجه من خلال العمل معًا وتقديم منصة مشتركة قوية، وسيعمل المركز العالمي للسياحة المستدامة على تسهيل النمو مع جعل السياحة أفضل للمناخ والطبيعة والمجتمعات.

قالت غلوريا جيفارا كبيرة المستشارين الخاصين لوزيرة السياحة:”لسنوات وسنوات كان العديد من اللاعبين في قطاع السياحة يعملون على مبادرات مختلفة لتسريع السباق إلى الصفر لكننا كنا نعمل في صمت. كما سلط تأثير الوباء العالمي على قطاع السياحة الضوء على الأهمية الحيوية للتعاون متعدد البلدان وأصحاب المصلحة المتعددين. وتتقدم الآن المملكة العربية السعودية لجمع أصحاب المصلحة معًا لجعل السياحة جزءًا من حل تغير المناخ”.

لمزيد من المعلومات قم بزيارة www.mt.gov.sa