إختيار لشبونة كأفضل مكان لتكون رحالًة رقميًا في عام 2022

مع وجود 35 مليون من الرحالة الرقميين في سائر أنحاء العالم، سوق محطات العمل في نمو مضطرد

قد تكون مدينة لشبونة، عاصمة البرتغال المليئة بالألوان والتلال – موطن دجاج بيري بيري و “باستيس دي ناتا” – على وشك أن تصبح مشهورة بأكثر من طعامها؛ حيث تم تحديد المدينة في دراسة إستقصائية جديدة باعتبارها رائدة في تسهيل أنماط حياة الترحال الرقمي.

يوجد الآن ما يقدر بـ 35 مليون من الرحالة الرقميين في جميع أنحاء العالم و 80٪ من الرحالة الرقميين يفضلون البقاء في مكان واحد لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى تسعة أشهر، مما يوفر دفعة كبيرة لإقتصادات الدولة المضيفة.

توصل الإستطلاع إلى أن البيئات الرائدة في الترحال الرقمي توفر القدرة على تحمل التكاليف والطقس اللطيف وسرعة النطاق العريض السريع والمناظر الطبيعية وخطوط النقل الجيدة، وكلها تفوقت فيها لشبونة.

يوجد في لشبونة أكثر من 7,000 موقع واي فاي ويبلغ متوسط سرعة النطاق العريض في المدينة 163 ميجابت في الثانية.

تتمتع لشبونة أيضًا بأحد من أقل تكاليف المعيشة في العالم، وستنمو مساحة العمل المرنة كنسبة من إجمالي سوق المكاتب من 5٪ إلى ما يقرب من 13٪ بحلول عام 2025.

مواضيع ذات صلة:

دراسة وكالة “المسافر” تكشف عن أهم اتجاهات السفر في السعودية بعد الجائحة

مقابلة: بوب كابلي من طيران الإمارات يتحدث عن اتجاهات السفر

ظهور الرحالة الرقميين

الرحالة الرقمي هو عامل عن بعد يسافر ويعمل في آن واحد، ويزور المواقع في جميع أنحاء العالم ويعمل من الشواطئ والمقاهي ومساحات العمل المشترك.  يسافر بعض الرحالة الرقميين لبضعة أشهر فقط، بينما يسافر البعض الآخر إلى أجل غير مسمى.  بين العمل، يستكشف الرحل الرقميون العالم ويساهمون بالمعرفة المكتسبة لشركاتهم.

احصل على تقرير السفر والضيافة المجاني الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي المكون من 48 صفحة من هنا

المحطة التالية: آسيا

لم تكن لشبونة المكان الوحيد الذي تم اختياره لحياة العمل الرحالة الرقميين المثالية؛ فقد كشفت الدراسة التي أجرتها المكاتب الفورية أن بانكوك، العاصمة التايلاندية، تلي لشبونة عن كثب.  في الواقع، كان أكثر من نصف المدن في أعلى 60 مدينة شملها الإستطلاع في آسيا، حيث تحتل مدن مثل سيول وكوالالمبور وهونغ كونغ وسنغافورة مراتب عالية في أماكن إقامات الرحل الرقميين.