ستتخذ الدولة نهجًا تدريجيًا، بدءًا من يناير/كانون الثاني
ستتخذ الدولة نهجًا تدريجيًا، بدءًا من يناير/كانون الثاني 2022
بعد ما يقرب من عامين من الضوابط الصارمة على الحدود، ستعيد نيوزيلندا فتح حدودها للزوار الذين تم تطعيمهم بالكامل اعتبارًا من 30 أبريل/نيسان 2022.
سيحتاج الزوار إلى إجراء فحص “كوفيد19” قبل المغادرة، ثم فحص آخر عند الوصول إلى البلاد ثم الخضوع للعزل الذاتي لمدة سبعة أيام.
و سيتمكن مواطني نيوزيلندا والمقيمين الذين تم تطعيمهم بالكامل حاليًا في أستراليا من العودة إلى البلاد اعتبارًا من 16 يناير/كانون الثاني، بينما يمكن لمواطني نيوزيلندا في معظم البلدان الأخرى دخول البلاد اعتبارًا من 13 فبراير/شباط.
ستشهد المرحلة الثالثة إعادة فتح البلاد للرعايا الأجانب الذين تم تطعيمهم بالكامل اعتبارًا من 30 أبريل/نيسان.
لمزيد من الأخبار التي يمكنك الإستفادة منها، اشترك في النشرة الأسبوعية لـ “كونّكتينق تراﭬل”
وفي هذا الشأن علق وزير الاستجابة لفيروس “كوفيد19” في نيوزيلندا، كريس هيبكنز قائلًا: “إننا نصدر هذا الإعلان اليوم لمنح العائلات والشركات والزوار وشركات الطيران والمطارات اليقين والوقت للاستعداد. إنه لأمر مشجع للغاية أننا كدولة نحن الآن في وضع يسمح لنا بالتحرك نحو قدر أكبر من الحياة الطبيعية.”
وأضاف قائلًا: “إن النهج التدريجي لإعادة الاتصال بالعالم هو النهج الأكثر أمانًا لضمان إدارة المخاطر بعناية. وهذا يقلل من أي آثار محتملة على المجتمعات الضعيفة والنظام الصحي في نيوزيلندا “.
حاليًا، نيوزيلندا مفتوحة فقط للمواطنين والمقيمين الدائمين في نيوزيلندا الذين يجب أن يخضعوا للعزل لمدة سبعة أيام في فنادق الحجر الصحي التي تديرها الحكومة.
وقدمت الدولة مؤخرًا نظام تنبيه ضوئي للفيروس التاجي “كوفيد19″، يصنف المناطق على أنها خضراء أو برتقالية أو حمراء مع ضوابط صارمة بشكل متزايد لكل فئة؛ وسيدخل النظام حيز التنفيذ في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2021.