تقرير JLL يشير إلى طلب قوي وتغيرات في اتجاهات التطوير في سوق المملكة العربية السعودية
ومن المتوقع أن تُدخِل مدينتا الرياض وجدة 2380 غرفة فندقية جديدة إلى السوق في النصف الثاني من عام 2025، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة JLL حول ديناميكيات سوق الفنادق.
يعتمد هذا الخط على النمو المطرد في النصف الأول من العام، عندما توسعت المدينتان بوتيرة محكومة ولكن ثابتة.
ففي الرياض، تمت إضافة 690 غرفة خلال النصف الأول من العام، مما رفع إجمالي المعروض إلى 49,100 غرفة، وشمل ذلك افتتاح أول فندق في الشرق الأوسط للعلامة التجارية الفندقية الفاخرة "كيمبتون"، والذي يقع في قلب مركز الملك عبد الله المالي.
ومن المتوقع تسليم 1080 غرفة أخرى قبل نهاية العام، مع الافتتاحات البارزة المتوقعة لفندق كونراد الرياض لايسن فالي وفندق رينيسانس الرياض.
وتفيد تقارير شركة JLL أن مشاريع جديدة يتم تطويرها بشكل متزايد بعيداً عن مراكز المدن، حيث يواصل المشغلون الدوليون بما في ذلك ماريوت وهيلتون وأكور و IHG دفع نمو العرض عالي الجودة.
اتبعت جدة مساراً مشابهاً، حيث أضافت 750 غرفة في النصف الأول ليصل إجمالي عدد الغرف إلى 18,760 غرفة. ويشمل ذلك إضافة فندق ريكسوس أبحر جدة الذي يضم 250 غرفة، إلى جانب 1,300 غرفة أخرى من المتوقع افتتاحها خلال الأشهر المقبلة.
ومن بين هذه الفنادق فندق رافلز جدة المرتقب بشدة، والذي من المقرر إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام.
ويدعم هذا الزخم في المدينتين الطلب القوي على الأحداث، بما في ذلك موسم جدة، وسباقات الفورمولا 1، ومباريات الدوري السعودي للمحترفين، وهو ما يحفز السفر للشركات والترفيه على حد سواء.
تستعد المدن المقدسة أيضاً لنمو كبير. ومن المقرر أن تضيف مكة المكرمة والمدينة المنورة، اللتان حافظتا على استقرار مخزونهما الفندقي عند 154,590 و60,170 غرفة في النصف الأول، 5,590 و710 غرفة على التوالي في النصف الثاني من عام 2025.
تباين أداء الفنادق في مختلف أنحاء المملكة في النصف الأول من عام 2025.
وارتفع متوسط سعر الغرفة اليومي بنسبة 1.9% على أساس سنوي إلى 821.8 ريال سعودي، مع ارتفاع الإيرادات لكل غرفة متاحة بنسبة 0.2% إلى 512.3 ريال سعودي، في حين انخفض معدل الإشغال بنسبة 1.7 نقطة مئوية إلى 62.3%.
ذات صلة:
كيمبتون تفتتح فندقها الأول في الشرق الأوسط في الرياض
راديسون تفتتح فندقها الثامن في العاصمة السعودية الرياض
السعودية تشهد ارتفاعاً في السفر الداخلي بنسبة 126%
سجلت مكة المكرمة أقوى النتائج، حيث ارتفع متوسط سعر الغرفة اليومية بنسبة 7.1%، وارتفعت إيرادات الغرفة المتاحة بنسبة 3.1%، رغم انخفاض معدل الإشغال. وسجلت المدينة المنورة زيادة في إيرادات الغرفة المتاحة بنسبة 2.7%، بينما واجهت الرياض أشد تباطؤ اقتصادي مع انخفاض كل من معدل الإشغال ومتوسط سعر الغرفة اليومية، بينما شهدت جدة ارتفاعاً طفيفاً في معدل الإشغال رغم انخفاضه بنسبة 7.1%.
وبحسب تيمور خان، رئيس الأبحاث في JLL الشرق الأوسط، فإن التحولات الحالية تشير إلى "تحول كبير، مدفوع بمبادرات حكومية طموحة وتركيز استراتيجي على تنويع العروض السياحية في المملكة".
وأشار التقرير إلى أنه بعد وصول أعداد قياسية من السياح في عام 2024، يدخل القطاع الآن مرحلة جديدة تتسم بخريطة عرض أوسع، وارتفاع الطلب على الترفيه، واهتمام المستثمرين المستدام.
ومع سعي المملكة العربية السعودية إلى زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10%، وخلق مليون فرصة عمل، وجذب 150 مليون زائر سنويا بحلول عام 2030 ــ وهو ما يفوق بكثير هدفها الأصلي في رؤية 2030 ــ فإن التوقعات طويلة الأجل لقطاع الضيافة تظل إيجابية للغاية.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارةjll.com/ksa-hospitality