موقع المسافر.كوم يستعرض 5 اتجاهات تؤثر على السفر هذا الصيف
مع حلول عام 2025، يعيد المسافرون من الإمارات النظر في نهجهم في قضاء العطلات، وفقاً لموقع المسافر.كوم، حيث تظهر البيانات تفضيلاً متزايداً هذا الصيف للمنتجعات التي تركز على العافية والاكتشاف الثقافي، بالإضافة إلى كونها ذات قيمة جيدة مقابل المال.
يقول موقع المسافر.كوم إن رحلات سكان الإمارات في الصيف تميل نحو الرحلات المصممة حول الهدوء والراحة، والتي تم اختيارها بعناية وتتم في وجهات خارج المناطق السياحية الشهيرة.
وفقًا لراهيش بابو، مدير العمليات في المسافر.كوم، "أصبح السفر الآن شخصيًا للغاية، هادفًا وغالبًا ما يكون أبطأ"، والاتجاهات الخمسة التالية التي شاركتها المسافر تعكس ذلك تمامًا.
1. اختيار حجم المدينة
يتجه عدد متزايد من السياح من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى استبدال صخب المدن الكبرى بوسائل الراحة الهادئة في المدن الصغيرة، واختيار إقامات أبطأ حيث تسير الحياة اليومية بوتيرة أكثر هدوءا.
مع اختيار 35% من المسافرين الإماراتيين لرحلات طويلة قد تمتد لشهر أو أكثر في زوايا مخفية من أوروبا وجنوب شرق آسيا، فإن "العيش في المدن الصغيرة" يتمحور حول تبني الإيقاعات الهادئة والتجارب المحلية الأصيلة.
2. وجهات مغايرة
وبحسب موقع المسافر.كوم، فإن ما يقرب من نصف (49%) المسافرين من الإمارات العربية المتحدة يختارون الآن استكشاف الأماكن الأقل زيارة.
أصبحت وجهات سياحية مثل صلالة في عُمان، وأبها في المملكة العربية السعودية، وجورجيا، وأرمينيا، والمغرب تحظى بشعبية متزايدة، حيث يتم اختيارها بسبب مناخها البارد، وقيمتها مقابل المال، والفرص المتاحة لتجارب أصيلة بعيداً عن حشود السياح المعتادة.
واستجابة لهذا الاتجاه، أعلنت الاتحاد للطيران مؤخرًا عن مسارات طيران جديدة إلى تبليسي في جورجيا ويريفان في أرمينيا، ومن المقرر إطلاقها في مارس 2026.
يعكس هذا التفضيل حركة عالمية أوسع نطاقًا، حيث يبحث المسافرون عن وجهات أقل شهرة للهروب من السياحة المفرطة والانغماس في ثقافات محلية فريدة. ويشير مراقبو القطاع إلى أن هذا التحول يُعيد تشكيل أنماط السفر عالميًا، حيث يُعطي المزيد من الناس الأولوية للاستكشاف والتواصل الحقيقي على المسارات السياحية التقليدية.
3. عطلات الهدوء
لمن يبحثون عن أكثر من مجرد مشاهدة المعالم السياحية، تكتسب عطلات الاستجمام - المعروفة أيضًا باسم "عطلات الاسترخاء" - رواجًا متزايدًا. أصبحت المنتجعات الصحية، وجلسات اليوغا، والمأكولات الصحية، وقضاء وقت ممتع في الطبيعة من أبرز رغباتهم.
وتشمل الوجهات الشهيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة أماكن في بالي وكيرالا وتايلاند والفلبين، حيث تجذب المسافرين الذين يرون في العطلة فرصة للراحة والتجديد.
. إجازات محلية
يتزايد بحث سكان الإمارات عن ملاذٍ أقرب إلى وطنهم. ومع انخفاض طوابير الانتظار في المطارات والرحلات الطويلة، تزداد شعبية العطلات المحلية - سواءً كانت منتجعًا ساحليًا، أو رحلة سريعة بين الكثبان الرملية، أو عطلة قصيرة في المدينة - في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. هذه العطلات القصيرة تُسهّل الاسترخاء دون الحاجة إلى عبور الحدود.
وتتزايد شعبية هذا الاتجاه أيضًا بفضل ارتفاع عدد التجارب الثقافية في جميع أنحاء المنطقة، بدءًا من مهرجان طنطورة الشتوي في العلا حيث تتكشف الموسيقى والفن بين مقابر الحجر الرملي، إلى الجولات المصحوبة بمرشدين في حي الطريف المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في الدرعية بالقرب من الرياض.
5. عطلات العمل
يُشجع العمل عن بُعد على نوع جديد من العطلات. يحجز ما يقرب من 30% من مسافري الإمارات العربية المتحدة إقامات أطول في مناطق أكثر برودة في أوروبا وآسيا، حيث يمزجون بين زيارات العمل والنزهات المسائية في أجواء جديدة.
بفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة، تتيح هذه العطلات العملية للضيوف الجمع بين الإنتاجية والمتعة، وغالبًا من خلفية أكثر إلهامًا من المكتب.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.musafir.com